إن الله تعالي أمرنا أن نأمر بالمعروف وننهي عن المنكر لئلا يأتي يوم فتفشو فيه المعاصي والمنكرات ولا آمر ولا ناهٍ؛ فتتسلط علينا الآفات والبلايا والمصائب بترك ذلك فندعو الله جل ذكره فلا يجيب لنا دعاء ونسأله كشف ذلك فلا نعطيَ ونستنصر بالله جل وعز من عدونا وما حل بنا فلا ينصرنا.
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو القطب الأعظم في الدين وهذا هو المهام التي بعث الله تعالي له النبيين أجمعين ولو طوي بساطه وأهمل علمه وعمله لتعطلت النبوة واضمحلت الديانة وفشت الضلالة ، وشاعت الجهالة ، واستشرى الفساد وخربت البلاد وهلك العباد ولم يشعروا بالهلاك إلا يوم التناد.
فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لهما ثمار وفوائد أي يمـُنّ رب العالمين علينا بفضله وجوده فعلي سبيل المثال ندخل من باب الفلاح والصلاح ونكون من المؤمنين وهذه دعوة بها كل الخير
لنكون من المفلحين " وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"آل عمران104 وهذا بيان للإيجاب بكلمة ولتكن أي أمر وإلزام بهذه الدعوة فالفلاح هو ثمرته فإنه فرض كفاية لا فرض عين لأنه تعالي قال منكم فإنه مهما قام به واحد أو جماعة سقط الحرج عن الآخرين ، واختص بالقائمين به
ونكون من الصالحين " لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ"آل عمران113-114 فلم يشهد الله تعالي لهم بالصلاح بمجرد الإيمان بالله واليوم الآخر حتى أضاف إليه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ونكون من المؤمنين " وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" التوبة71
فصفات المؤمنين بأنهم أولياء بعض أي يتناصرون ويتعاضدون كما جاء في الصحيح "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً" وشبك بين أصابعه رواه البخاري
وفي صحيح مسلم " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ، مثل الجسد . إذا اشتكى منه عضو ، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى "
"والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم " أي سيرحم الله من اتصف بهذه الصفات أن يأمروا بالمعروف ويتناهوا عن المنكر مع إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة مع طاعة الله تعالي ورسوله "إن الله عزيز" أي عز من أطاعه فإن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين "حكيم" في قسمته هذه الصفات لهؤلاء وتخصيصه المنافقين بصفاتهم المتقدمة, فإن له الحكمة في جميع ما يفعله تبارك وتعالى. وعن أبي سعيد الخدري (رَضِيِ اللَّهُ )عَنْهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم) يقول:
“من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه؛ وذلك أضعف الإيمان” رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
أي أن إنكار المنكر بحسب القدرة عليه ، أما إنكار القلب فلابد منه فهو فرض علي كل فرد فمن لم يعرفه فقد هلك فإذا لم ينكر القلب دل علي ذهاب الإيمان منه
وعن ابن مسعود (رضي الله) عنه قال : "يوشك من عاش منكم أن يري منكراً لا يستطيع له غير أن يعلم الله من قلبه أنه له كاره".
وقوله( صلي الله عليه وسلم) من رأى منكم منكراً يدل علي أن الإنكار متعلق بالرؤية ، فإن كان مستوراً فلم يره ولكن علم به فالراجح أنه لا يتعرض له وأنه لا يفتش عما استراب به أي أن الله عز وجل نهانا عن التجسس ؛ وذلك أضعف الإيمان يدل علي أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خصال الإيمان ويدل علي أن من قدر علي خصلة من خصال الإيمان وفعلها كان أفضل ممن تركها عجزاً وعن أم المؤمنين أم سلمة هند بنت أبي أمية حذيفة (رَضِيِ اللَّه)ُ عَنْها عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أنه قال:
“إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون. فمن كره فقد برئ، ومن أنكر فقد سلم؛ ولكن من رضي وتابع!” قالوا: يا رَسُول اللَّهِ ألا نقاتلهم؟ قال: “لا ما أقاموا فيكم الصلاة” رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
معناه: من كره بقلبه ولم يستطع إنكار بيد ولا لسان فقد برئ من الإثم وأدى وظيفته، ومن أنكر بحسب طاقته فقد سلم من هذه المعصية، ومن رضي بفعلهم وتابعهم فهو العاصي.
وكل الخير لمن يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر أي أوجدهم الله تعالي خير أمة فالأمة الإسلامية خير الأمم علي الإطلاق" كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ"آل عمران110
فلنا النجاة وذلك بالنهي عن السؤ " فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ"الأعراف 165 عن النعمان بن بشير رَضِيِ اللَّهُ عَنْهماُ
عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال:
"مثل القائم في حدود اللَّه والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فصار بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم؛ فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً ولم نؤذ من فوقنا. فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً" رَوَاهُ الْبُخَاري
والمراد بالحدود: ما نهى اللَّه عنه. و "استهموا" : اقترعوا.
- عن حذيفة رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: “والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن اللَّه أن يبعث عليكم عقاباً منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم” رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.
فعقاب الله تعالي شديد بعدم الاستجابة لنا وإذا طلبنا أن ينصرنا فلا يستنصرنا وقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : “إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم اللَّه بعقاب منه” رواه أبو داود والترمذي والنسائي بأسانيد صحيحة.
وعن مكحول قال :- إذا هب الواعظ ، وأنكر الموعوظ ، فعليك حينئذٍ بنفسك ، ولا يضرك من ضل إذا اهتديت وقوله تعالي:-"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ "المائدة105
(يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم) أي احفظوها وقوموا بصلاحها
في هذه الآية :" عليكم أنفسكم " ؟ قال : أما والله لقد سألت عنها خبيرا ، سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ائتمروا بالمعروف ، وانتهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه ، فعليك بنفسك ، ودع عنك العوام ، فإن من ورائكم أيام ، الصبر فيهن مثل القبض على الجمر للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله " الراوي: أبو ثعلبة الخشني المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/132
خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
وعلي من يريد أن يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر عليه أن يتصف بثلاث خصال العلم والرفق والصبر
أولاً- العلم:-
فمن شروط هذه الدعوة العلم وأن تكون ذات حكمة وهذا العمل لا يكون صالحاً إن لم يكن بعلم وفقه ، كما قال عمر بن عبد العزيـز: "من عبـَد الله بغير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح" .
وقال معاذ (رضي الله عنه):- العلم أمام العمل والعمل تابعه وهذا ظاهر فإن القصد والعمل إن لم يكن بعلم كان جهلاً وضلالاً وإتباعا للهوي.
وينبغي قياس المصالح والمفاسد المترتبة قبل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمعني أن ندرك المصالح التي تؤدي بنا إلي اكتساب الأجر وقبول العمل من رب العالمين عن المفاسد التي تبعدنا عن الطاعات الإيمانية فبالتالي العلم أساس هذه الدعوة.
ثانياً- الرفق:-
لابد من الرفق كما قال الحبيب (صلي الله عليه وسلم):-
1- "ما كان الرفق في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه " صححه الألباني في صحيح الجامع , وقال عنه في صحيح الترغيب حسن صحيح
2- " من يحرم الرفق يحرم الخير" رواه مسلم
قال الإمام أحمد : يأمر بالرفق والخضوع فإن أسمعوه ما يكره لا يغضب فيكون كمن يريد أن ينتصر لنفسه
وكما علمنا رب العالمين في كتابه الكريم كيف يوضح لنا أن اللين في التعامل أفضل من قساوة القلب فلا تكن أكثر ليناً فتُعصر ولاتكن أكثر غلظة فتـُكسر فكما أوحي تعالي إلي محمد (صلي الله عليه وسلم) بقوله تعالي:-
"فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ"آل عمران 159 (فبما رحمة من الله لنت) يا محمد (لهم) أي سهلت
أخلاقك إذ خالفوك (ولو كنت فظاً) سيِّء الأخلاق (غليظ القلب) جافيا فأغلظت لهم (لانفضوا) تفرقوا (من حولك فاعف) تجاوز (عنهم) ما أتوه (واستغفر لهم) ذنبهم حتى أغفر لهم (وشاورهم) استخرج آراءهم (في الأمر) أي شأنك من الحرب وغيره تطييبا لقلوبهم وليستن بك وكان صلى الله عليه وسلم كثير المشاورة لهم (فإذا عزمت) على إمضاء ما تريد بعد المشاورة (فتوكل على الله) ثق بعد المشاورة (إن الله يحب المتوكلين) عليه أي باللين وبالدعاء لهم وبالمشاورة تكون النتيجة أفضل من الغلظة الشديدة.
قال سفيان الثوري:- "لا يأمر بالمعروف ولا ينهي عن المنكر إلا أن يكون به ثلاث خصال:- رفيق بما يأمر رفيق بما ينهي ؛ عدل بما يأمر عدل بما ينهي ؛ عالم بما يأمر عالم بما ينهي".
ثالثاً - الصبر:-
لابد أن يكون الناصح حليماً صبوراً علي الأذي وذلك ما وصي به لقمان ابنه في قوله تعالي:- " يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ"لقمان17
"يا بني أقم الصلاة" وصى ابنه بعظم الطاعات وهي الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وهذا إنما يريد به بعد أن يتمثل ذلك هو في نفسه ويزدجر عن المنكر، وهنا هي الطاعات والفضائل أجمع ؛"واصبر على ما أصابك" يقتضي على تغيير المنكر وإن نالك ضرر، فهو إشعار بأن المغير يؤذى أحياناً وهذا القدر على جهة الندب والقوة في ذات الله، وقيل: أمره بالصبر على شدائد الدنيا كالأمراض وغيرها، وألا يخرج من الجزع إلى معصية الله عز وجل ؛ "إن ذلك من عزم الأمور" فمن حقيقة الإيمان الصبر على المكاره. وقيل: إن إقامة الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من عزم الأمور، أي مما عزمه الله وأمر به، قاله ابن جريج: ويحتمل إن يريد أن ذلك من مكارم الأخلاق وعزائم أهل الحزم السالكين طريق النجاة.
**** فمن لم يبر سهام دعائه بسكين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جاءت سهامه باردة وطاشت ، وليست السهام معيبة ولكن العيب في الرامي ، فإن تقدم الصالحون وبادروا فأمروا ونهوا فقد قدموا البرهان علي امتلاء قلوبهم بالإيمان والغيرة علي دين الله ، فيفرح الله بهم أيما فرح ،ويكافئهم علي صنيعهم ، فيلبي رغباتهم ويقضي حاجاتهم ويحقق أمانيهم ويستجيب دعاءهم .
**** تولد كلمات الدعاء علي أطراف اللسان فينفخ فيها القلب من روحه ، فتصعد الروح إلي بارئها " إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ " فاطر10 (إليه يصعد الكلم الطيب) يعلمه وهو لا إله إلا الله ونحوها (والعمل الصالح يرفعه)
**** وعلي عمل الداعية الذي يدعو بهذا الأمرإلا كلم طيب يدل به علي الله تعالي وعمل صالح يصدق هذا الكلم ، فإن مات القلب بترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولدت كلماته ميتة لتدفن في باطن الأرض بدلاً من أن ترتقي مدا رج السماوات ، ولتواري التراب بدلاً من مجاورة السحاب أي الفوز العظيم الذي نتمناه فنصبح من " وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ" التوبة 111-112 ،
البشري هي الجنة للمؤمنين وهذا هو الفوز العظيم .
**** والأمر بالمعروف نعني به أن أمر غيرك بتوحيد الله وطاعته والتقرب إليه والإحسان إلي الناس مما وافقته الفطرة والمصلحة.
**** والنهي عن المنكر نعني به نهِي الناس عن معاصي الله جل وعلا وكل ما حرمه وقبحه
......
اللهم ارزقني حبك وحب من أحبك وحب عملٍ يقربني إلى حبك
..اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب
..اللهم وما زويت عني مما أحب فاجعله فراغاً لي فيما تحب